Maghreb_United المدير العام
عدد المساهمات : 466 تاريخ التسجيل : 09/04/2011
| موضوع: حملة إعلامية جزائرية على خديجـة بن قنــة الخميس أبريل 28, 2011 7:15 pm | |
| تتوالى الأخبار منذ اسبوع عبر بعض وسائل اعلام جزائرية مكتوبة عن تصرفات غير مهنية تتعلق بالمذيعة و الإعلامية الكبيرة خديجة بن قنة، فقبل ايام قليلة نشرت جريدة النهار مقالا يتهجم فيه كاتبه على الصحفية، متهما اياها بمعارضتها و تطاولها على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و لسياساته و بأنه لا يزال يسير الجزائر بعقلية سنوات السبعينات أو ما وصفه كاتب المقال ب( سياسة اللونين الأبيض و الأسود) و ذلك تعليقا على سياسة التعتيم الإعلامي و عدم فتح المجال السمعي البصري في الجزائـر،حيث جاء في كلام الصحفية خديجة:ان بوتفليقة لن يفتح المجال السمعي ـ البصري في الجزائر لأنه يخشى على نفسه من فتح ابواب لن يقدر على اغلاقها.
و المتابع لكلام المذيعة المتالقة في قناة الجزيرة لا يرى اي نوع من التهجم أو التجريح، بل نوعا من التنصل و التذكير على أن الرئيس بوتفليقة أخلف وعدا قطعه في وقت سابق بفتح القطاع السمعي ـ البصري، و ربما أشد ما قالته الصحفية بصريح العبارة: ان بوتفليقة يسيء للجزائر. و ربما هذا الكلام هو الذي فتح الباب على مصراعيه للتهجم على خديجة بن قنة.و في سياق آخر تريد الجريدة رد الإعتبار لنفسها من التهجم الذي الصحافة المكتوبة في الجزائر، حين وصفتها بأنها "تسير من وراء ستار" و لم يكد يمر هذا الأمر دون ان تلتقفه جريدة النهار الجديد التي تشهر لنفسها بانها ثورة في مجال الإعلام، حيث نشرت على صفحتها الأولى و بالمانشيت العريض عنوانا صدم الكثير من الجزائـريين ( خديجة بن قنة تتطاول على بوتفليقة ) بعد نشر هذا الخبـر التي ارتات الجريدة على ان يكون سبق صحفي،بان و ظهر للعيان بعد اقل من اسبوع ان كل ذلك مجرد طبخة سويت بعيدا عن قاعة التحرير و بخط غير اعلامي، حيث عادت نفس الجريدة لتكشر عن انيابها و بدرجة اكثر وقاحة لتنشر الحلقة الثانية من مسلسلها الفاشل و المغرض عن الإعلامية بن قنة ، حيث ذكرت انه قامت بالتحايل على القانون الجزائري و قامت باجراء حوار مع العقيد المتقاعد احمد بن شريف في اقامته بمدينة الجلفـة، لفائدة قناة الجزيرة القطرية التي لا تملك تصريحا بالعمل في الجزائر، و اكثر من ذلك انها قامت ياستغلال وسائل و عتاد تابع لفضائية القرآن الكريم المملوكة للتلفزيون الجزائري، كل ذلك بتواطأ شخص من داخل مبنى التلفزيون على علاقة زمالة بالصحفية منذ ان كانت تشتغل خديجة بالتلفزيون الجزائري. فهل يعقل ان تقوم صحفية لامعة و قناة محترفة باجراء لقاء مصور دون اذن من السلطات و دون رخصة عمل، و مع شخصية معروفة تحسب على اركان النظام السابق، و اكثر شيء ملفت في مقال صحيفة النهار الجديد انها تملك صورة للمذيعة و هي تحمل ميكروفون عليه شعار قناة القرآن الكريم،و قد نشرت الصورة ضمن المقال، و اذا صدقت التهمة ( و المتهم بريء حتى تثبت إدانته) فهل يعقل ان تنشر قناة الجزيرة حـوارا سجل بميكروفون عليه شعار قناة أخرى، اللهم الا اذا كان الميكروفون موضوع تحت طاولة الحــوار. و حتى يتبين لعامة الناس ان الجريدة تقود حملة معلنة ضد الصحفية خديجة بن قنة، فتصف اقامتها في بلدها الأصلي بالمشبوه و في إطار أهداف غير معروفة، و ان أن صحافية ''الجزيرة'' استغلت عدم متابعة العقيد المتقاعد للتطورات الإقليمية الحاصلة واستدرجته للحديث عن سياسات الرئيس بوتفليقة وانتقاد السياسة الخارجية للجزائر بشأن الأزمة الليبية. كل هذه الأمور ارادت بها الجريدة توريط الصحفية بن قنـة في مشاكل مع السلطات الجزائرية و بشكل واضح مع الرئيس بوتفليقة الذى اتى ذكره مرتين في مقالين مختلفين لا يفصل بينهما اقل من أسبوع، و كما يقول المثل الجزائري ( و الفــاهم يفهــم ) و تناقلت العشرات من المواقع و المنتديات الالكترونية تلك الأخبار و التلفيقات و توالت التعليقات من كل حدب وصوب، حتى أضحى للقارئ العادي ان قضية خديجـة بن قنـة ( ايقـونة الجزيـــرة )اصبحت تنافس أخبار الثورات و المظاهرات في الوكن العربي يقول أحـد القراء في تعليـق سـاخر .
| |
|